يعتقد المحلل الأمريكي ريتشارد هاس أن الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا توشك على دخول عامها الثالث. هناك العديد من الجوانب التي تثير الارتياح، ولكن هناك أيضًا أسباب للقلق. في هذا الوقت، يجب أن نقوم بالتحليل والتقييم.
يروي هاس، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن ما حققته أوكرانيا وداعموها الغربيون بعد غزو روسيا في فبراير 2022 كان استثنائيًا ورائعًا. بوتين، الرئيس الروسي، اعتقد أن حربه ستكون مشابهة لغزوه السابق لأوكرانيا في عام 2014، عندما احتلت القوات الروسية شبه جزيرة القرم ومنطقة الدونباس الشرقية. لكن كل هذه الافتراضات كانت خاطئة.
على الرغم من ذلك، تم صدها بشكل كبير، وهذا يعود جزئيًا إلى الدعم الغربي والتحالفات الدولية. روسيا تعيش مع العقوبات الغربية وتوجهت تجارتها في الطاقة إلى الصين والهند. تجنبت أيضًا العقوبات العسكرية الغربية واستمرت في بيع الأسلحة وشراءها من مصادر مختلفة.
تمكنت روسيا أيضًا من تطوير قاعدتها الصناعية العسكرية وتحقيق تفوق في المدفعية والذخيرة. على الجانب الآخر، تظهر أوكرانيا علامات على الانقسام السياسي، وقد أقال الرئيس زيلينسكي قائد الجيش. هذا يشير إلى أهمية التحليل المستمر والتقييم في هذا السياق.
التعليقات