قال سامي الطاهري المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، الخميس 7 مارس 2024، إن الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة اليوم، بالحمامات تمت برمجتها قبل انطلاق تحرك 2 مارس.
ووفق الطاهري تنظر الهيئة الإدارية في جملة من النقاط من بينها المناخات المتوترة بالبلاد، وتقييم تحرك 2 مارس، وتدارس ما بعد 2 مارس، معلنا أن “التحرك العمالي بالقصبة سيكون فاتحة لمسار نضالي يقسم الفترة الراهنة إلى ما قبل 2 مارس وما بعدها”.
وأضاف الطاهري:” في التحرك الاحتجاجي وجه الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي رسائل للسلطة تضمنت صوت العمال وصوت الاتحاد ورفض المساس بالحق النقابي لكن مضت سبعة أيام والسلطة تجيب بصمت تام فقط”.
وفي قراءة الاتحاد لهذا الصمت قال الطاهري: ” هذه السلطة تريد أن تقول لنا إما أن تنخرطوا في مسارنا أو أنتم مقصيون، وهذه السلطة عاقبت الاتحاد وتعاقب قطاع الصحافة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب وكل من لم يصطف وراءها”!
التعليقات