قال الناشط السياسي أحمد شفتر إن تونس ضحية لظاهرة الهجرة غير النظامية لافتا إلى أن المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء هم بدورهم ضحايا لسياسات تنموية فرضت عليهم من دوائر الاحتكار والاستعمار، حسب قوله
وأوضح شفتر، اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024، أن التفكير في المقاربة الأمنية يمكن أن يحد من الأزمة ولكن لن يحل جوهرها مشدّدا على ضرورة أن تتزامن المقاربة الأمنية مع مقاربة تنموية وأن يتحمل المجتمع الإنساني مسؤوليته في أزمة الهجرة.
وأكد أهمية إبعاد المهاجرين غير النظاميين عن الحياة العامة للأهالي وإيجاد الظروف الضامنة لكرامتهم وتنظيم قوافل تطوعية من أجل توفير الحد الأدنى من ظروف العيش الكريم لهم.
التعليقات