اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، من جهة باب المغاربة، وذلك في ثاني أيام عيد “الفصح اليهودي”.
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 420 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشاركت مجموعات من المستوطنين في شعائر توراتية وأداء طقوس تلمودية في ساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، تخللها تقديم شروحات عن “الهيكل المزعوم” قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
وفرضت قوات الاحتلال تضييقات وتشديدات على وصول الفلسطينيين إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته.
وكانت جهات يمينية ومؤسسات استيطانية متطرفة تطلق على نفسها “جماعات الهيكل” دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
وتصر جماعات الهيكل المتطرفة على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.
وبالتزامن مع منع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة ونفذت حملة اعتقالات واسعة.
ووفق مصادر محلية، اقتحمت قوات إسرائيلية الأحياء الشرقية من مدينة نابلس وبلدات بمحافظتي قلقيلية وجنين.
وداهمت قوات الكيان عددا من المنازل الفلسطينية في مخيم عسكر القديم شرق نابلس، واعتقلت شابين على الأقل.
التعليقات