أكد الناشط بالمجتمع المدني وائل نوار أن ضغوطا أمريكية وألمانية وإيطالية وبريطانية تسلط على النظام التركي من أجل عدم السماح بخروج أسطول الحرية 2 في اتجاه قطاع غزة مرجحا أن تكون السلطات التركية قد رضخت لهذه الضغوط وذلك عبر تقديم تبريرات لتعطل انطلاق السفينة بسبب إجراءات إدارية وفق قوله
وأضاف وائل نوار أن السفينة ”مرمرة” المحملة بأطنان من المساعدات تحركت رغم التأخير إلى الميناء الذي سيكون نقطة الإنطلاق ومن المنتظر أن تبدأ رحلتها في إتجاه غزة يوم الجمعة 26 أفريل 2024 مشيرا إلى أن المشاركين في أسطول الحرية دعوا للضغط على الولايات المتحدة وحلفائها من أجل السماح للسفينة باالمغادرة في موعدها.
و بين وائل نوار أن الوفد التونسي المشارك في أسطول الحرية 2 ممثل في شخصه وكذلك الناشطة بالمجتمع المدني جواهر شنا بالاضافة إلى الناشط في حملة مقاطعة ”كارفور” سهيل فرحات مشددا أن الأسطول هو في الأساس مواطني مستقل و المكون الأساسي له هي منظمة الإغاثة التركية المستقلة و يضم كل المنظمات المساندة للقضية الفلسطينية ولا علاقة لها بأي دولة.
التعليقات