تقدّمت شركة “رويال داتش شال” أمس، الثلاثاء، بصفة رسميّة لوزارة الصناعة والطاقة والمناجم لإعلامها بقرار مغادرة تونس في جوان 2022 وهو تاريخ انتهاء رخصة استغلال حقل ميسكار( في ولاية قابس) وتعود اللزمة إلى الحكومة التونسية، وفق ما أكده مدير عام المحروقات بوزارة الصناعة، رشيد بن دالي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الأربعاء.
وأفاد بن دالي، أن ” شال” قدّمت، أيضا، للوزارة، طلب التخلّي عن لزمة صدر بعل في ولاية صفاقس في الموعد نفسه (جوان 2022) وذلك قبل انتهاء الآجال المحددة في سنة 2035.
وبرّرت الشركة قرارها بكونها تعتزم الخروج من نشاط الاستكشاف وانتاج المحروقات في النفط والغاز وأنّها يمكن أن تعود إلى تونس للاستثمار في الطاقات البديلة.
وأشار بن دالي إلى أن محطّات توزيع البترول ” فيفو’ التابعة للشركة العالمية ” شل” ستظل تنشط في تونس.
وكان قد صرح رشيد بن دالي، في ندوة صحفية عقدت الخميس 1 أفريل 2021، أنه في آخر اجتماع مع ممثلي الشركة العالمية ” شل” أكدوا أن لا نية للشركة في بيع أي من أنشطتها البترولية في تونس.
يشار أن “روايال داتش شال” أعلنت، أمس الثلاثاء، على ”تويتر” تنفيذ مخططها لمغادرة تونس.
التعليقات