اعتبرت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، أنه يجب على السلطات التونسية “إجراء تحقيقات فورية وشاملة في ملابسات اختطاف الناشط الجزائري سليمان بوحفص، الذي يحمل صفة لاجئ من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس، واختفائه القسري وإعادته القسرية إلى الجزائر”.
وطالبت المنظمة في بيانها، الجزائر، بإطلاق سراح بوحفص “فوراً” والسماح له بمغادرة الجزائر، مشيرة إلى أنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، “يجب على تونس حماية اللاجئين وعدم طردهم أو إعادتهم إلى بلد يواجهون فيه الإضطهاد”.
وقالت “أمنستي” أن علم تونس المحتمل بنقل هذا الناشط قسراً إلى الجزائر، أو تعاونها معها أو قبولها الضمني به، على الرغم من وضعه كلاجئ، “إنما يشكل انتهاكاً جسيماً لمبدأ عدم الإعادة القسرية والقانون الدولي للاجئين، بالنظر لاعتراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بوضع اللاجئ سليمان بوحفص الذي ينطوي على خوفه المبرر من الاضطهاد عند عودته إلى الجزائر”.
التعليقات