قال رئيس المعهد العربي للديمقراطية خالد شوكات إن استدعاء وزير الخارجية عثمان الجرندي للقائمة بأعمال السفارة الأمريكية بتونس لم يكن بهدف الاحتجاج على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي وإنما للطمأنة الجانب الأمريكي على أنه لا تراجع عن المسار الديمقراطي ولا خوف على الحريات وحقوق الإنسان و أنه بين الاحتجاج والتبرير فارق كبير كالفارق بين السماء والأرض حسب قوله.
و أضاف شوكات في تدوينة له على صفحته الرسمية ” الجميع يتذكر كيف كان كبار قادة العالم يعاملون سي الباجي ومن قبله الدكتور المرزوقي في المحافل الدولية وكيف يكون الحاكم محترما حين يكون حاكما ديمقراطيا فعلا.أما عندما ينقلب حاكم ما على دستور بلاده الشرعي ويجمد مؤسسات النظام الديمقراطي ويضع جميع السلطات في يده ويعزل القضاة ويعين المشرفين على الانتخابات بنفسه ثم ينتهي الأمر إلى استفتاءات مزورة يراد بها فرض دستور مهزلة على شعب بأكمله فحينها ستتدخل الدول في شؤونه ولن يحظى بأي تقدير أو احترام دولي وسيحتاج باستمرار إلى “مبرّراتية” لا يقنع كلامهم عاقلا”.
التعليقات