أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه يتابع التطورات في تونس “بقلق بالغ”، في وقت يواجه فيه البلد الواقع شمال إفريقيا ظروفا صعبة
جاء ذلك بحسب نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال ردها على سؤال بشأن موجة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت منتقدي الرئيس قيس سعيد.
وقالت مصرالي، في الإحاطة الصحفية اليومية للمفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات في تونس عن كثب وبقلق شديد.
وأضافت أن تونس “تمر بأوقات صعبة”، معربة عن أملها في أن “تجد السلطات التونسية الإجابات الصحيحة للتحديات العديدة” بمشاركة “جميع أصحاب المصلحة الاجتماعيين والسياسيين”.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي “مستعد وراغب في دعم الوحدة والجهود عندما يتعلق الأمر بالتغييرات الهيكلية
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في تونس، في اجتماعهم المرتقب في 20 مارس المقبل.
التعليقات