أكد وزير الداخلية على أن ”كل حامل للفيروس ينقل العدوى لغيره سيتم تتبعه بمقتضى المجلة الجزائية وسوف توجه له تهمة الاضرار بالغير، وفي حال انجر عن العدوى وفاة ستوجه له تهمة القتل على وجه الخطأ”.
كما أكد الوزير على أن الوزارة ”ستتصدى لمظاهر التدافع والمشاركة في التجمعات”، قائلا ”تحكمنا في تطور الوباء ولن يقع اليوم التساهل مع الانفلاتات ولن نخسر صحة التونسين بسبب بعض الافراد”.
وأضاف ”المسألة خطيرة إن لم نعمل جميعا للتصدي لإنتشار الوباء سنخسر كل شيء وسنعيش أزمة أخلاقية ومجتمعية لم تعرف لها تونس سابقة في التاريخ”.
وشدد وزير الداخلية هشام المشيشي، في ندوة صحفية اليوم، على أن قوات الأمن ستطبق القانون على الجميع ”كائنا من يكون ومهما كان الشخص المعني”.
وقال المشيشي إن على المواطنين تقدير حجم المسؤولية، مشددا على استعداد الوحدات الأمنية في حال لم يتم الالتزام بالقانون، إلى المرور إلى العقوبات الزجرية.
وأعلن أن عدد الايقافات في صفوف من خرقوا الحجر الصحي العام تجاوز 600، وأن الإقامات الجبرية تجاوزت الـ70، مشيرا إلى أن “عدم احترام الاقامة الجبرية تنجر عنه عقوبات سالبة للحرية”
التعليقات