استنكرت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ أصدرته أمس الجمعة الحادثة التي كان جامع أولاد بوسمير بمعتمدية جبنيانة مسرحا لها والتي راح ضحيّتها أحد روّاده بمناسبة صلاة الجمعة بعد الاعتداء عليه بفظاعة متناهية، مما أدى الى وفاته متأثرا بجراحه بعد أن تم نقله إلى مستشفى جبنيانة أين فارق الحياة.
وأكدت وزارة الشؤون الدّينية حرصها على أن تكون بيوت الله آمنة تقام فيها شعائره في طمأنينة وسلام وتضامنها المطلق مع إطاراتها المسجديّة ضدّ كل من ينال منهم معنويا أو ماديا” مؤكدة التزامها بمتابعة الحادثة في ظل ما ستُثبته الأبحاث وما ستُقرّره الجهات القضائية المتعهّدة، والقيام بكل الإجراءات القانونية المستوجبة.
وأشارت الى أن هذه الحادثة قد تزامنت مع إصابة القائم بشأن الجامع بأزمة قلبيّة مساء نفس اليوم توفي إثرها ببيته بعد صلاة العصر “بما يبدو في علاقة بالجريمة المرتكبة قبل ساعات”.
التعليقات