في حركة تصعيدية، تحول مساء أمس الخميس 26 نوفمبر 2020، عدد من عملة الحضائر بولاية القصرين إلى الحدود التونسية الجزائرية سيرا على الأقدام لطلب اللجوء من الدولة الجزائرية.
ويأتي ذلك إحتجاجا على ما ورد في الإتفاقية الممضاة بين الإتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الحكومة في بنودها المتعلقة بتسريح عمال الحضائر الذين تجاوزوا ال45 عاما، ومنحهم مقابل ذلك صك المغادرة ب20 ألف دينار.
وطالب المحتجون بتسوية وضعياتهم المهنية، وترسيمهم على دفعات على غرار بقية زملائهم، ورفع المظلمة التي تعرضوا لها عبر إستثنائهم من عملية التسوية.
التعليقات