قال الوزير السابق عبد اللطيف المكي إن الأصدقاء الذين تصوروا أنه يمكن مواجهة الإنقلاب بصورة جزئية،يقبلون أشياء و يرفضون أشياء وقد تبين لهم أنه يريد السلطة المطلقة ليفعل ما يشاء في البلاد في إشارة إلى رئيس الجمهورية.
وأضاف المكي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن رئيس الدولة في كلمته يوم أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء تقدم إلى مربع القضاء و غدا أشياء أخرى غير بعيدة قائلا ها هي الدعوة إلى التطهير الذي قد يفهمه البعض على انه دعوة إلى الإقتتال بين الأهالي ،هل يصدر هذا عن من يمكن أن يقبل بحوار حقيقي هل كان يعي ما يقول ىماذا كتب الوزراء في كنانيشهم؟” حسب قوله.
و بين المكي أن من له استعداد للحوار لتفاعل مع مبادرات الحوار السابقة مشيرا إلى أن الذين كانوا يظنون أن الإنقلاب سيعطي أولوية للجانب المعيشي و الإقتصادي ها أن الأسعار كما ترون و ها أن تصنيف تونس يؤشر على قرب الإفلاس و العلاقة بالمنظمات الدولية متوقفة و أن القائم بأعمال مجلس الوزراء يطحن الريح في الجانب الإقتصادي ،حيث لا رؤية و لا قرارات حسب وصفه مشددا على أن أولوية الذين يحكمون الآن هي مزيد السيطرة على السلطة والإنفراد بها ولا غير.
و أوضح المكي أن ما حدث يوم 25جويلية لم يكن من أجل الغاضبين على الوضع السابق بل من أجل رؤية شخصية للنظام السياسي مشتقة من ايديولوجيات بالية.
التعليقات