قال المحلل السياسي الحبيب بوعجيلة إن حراك “مواطنون وطنيون ضد الانقلاب” يرفض كل عقاب للبلاد و شعبها ويناضل في الوطن بإمكانياته الكفاحية و ما يتيحه الدستور من أجل ديمقراطية وطنية تطلق مشروع البناء و الانجاز و لن يقبل بكل تفكير في التنكيل بالشعب و وضعه الاجتماعي و الاقتصادي و أن الاستبداد وحده مدخل للارتهان و التبعية.
و أضاف بوعجيلة في تدوينة له على صفحته الرسمية أن الرافضين للانقلاب لا يقبلون لتونس بعزلة دولية و لا أي نوع من العقاب لأن العقوبات الدولية كانت دوما مدخلا لانتهاك سيادة الشعوب و سيفا مسلولا على رقاب نظم التسلط حتى يتم دفعها إلى مزيد التفريط في السيادة و خيارات التطبيع و التبعية داعيا “الوطنيين المناهضين للانقلاب أن يتمسكوا بشرف المعركة مع سلطة الاستثناء” قائلا “نحن أكثر حبا و رأفة ببلادنا و شعبنا من المستبدين و نحن لا نرى النضال الديمقراطي إلا دعما للسيادة الوطنية “.
التعليقات