دعا القيادي بحركة النهضة محمد القوماني الجميع الى التدارك قبل فوات الاوان وفق تعبيره.
وقال القوماني في تدوينة نشرها اليوم الاحد على صفحته الرسمية ‘فايسبوك’ ”ماذا بقي لأنصار الانقلاب، مهما كانت التعبيرات، ليواروا سوٱتهم بعد الخطاب القيسي الأخير في ساعة متأخرة من مساء السبت 05 فيفري 2022، في إهانة وزارة الداخلية بإلغاء فوري لبلاغها، و”تشليك” اللجنة العلمية بالتشجيع على التظاهر، وإعلان إنهاء المجلس الأعلى للقضاء وتهديد القضاة من مقر الداخلية”.
واضاف ”هل لا يزال للمتعلّلين بالاختلافات وتحديد المسؤوليات عن الماضي من مبرّرات، للتمنّع عن توحيد الموقف والممارسة في الحاضر للتصدي لانقلاب يوشك بعد أكثر من 6 أشهر على استكمال مقومات حكم فردي مطلق، وإدخال البلاد في أزمة اقتصادية واجتماعية يصعب بعدها التدارك، وتهديد كيان الدولة التونسية كما لم يحصل من قبل”.
وتابع ”لا زالت الصواريخ القيسية على منصاتها كما تمّ ترديد ذلك، لتشمل بعد الحكومة والبرلمان وهيئة مكافحة الفساد والمجلس الأعلى للقضاء، لتشمل هيئة الانتخابات وربما جميع الهيئات المستقلة، وحتى القيادات العسكرية والأمنية التي لا تمشي في الركاب”.
التعليقات