قال الكاتب والناشط السياسي عادل اللطيفي إن القضاة هم من بسطوا فراشا لرئيس الجمهورية حتى يقدم على خطوة أحادية لحل المجلس الأعلى للقضاء في ظل فقدان ثقة التونسيين في هذه السلطة حسب قوله.
و أشار اللطيفي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن غلق المجلس من قبل رئيس الدولة “لا يذهب في رغبة حقيقية في الإصلاح كي يغلق ملفات حساسة مثل الاغتيالات والتفسير وغيرها و أنه ليس من ثقافة الدولة والقانون والمؤسسات أن يَعتبر مجرد كلامه واقعا قانونيا بحل مؤسسة و أن التصريح بذلك في وزارة الداخلية فيه إيحاءات أمنية خطيرة لا تليق بالدولة وربما تدخل السلطات في مواجهة بعضها البعض” حسب تعبيره.
و أضاف اللطيفي أن هذه الخطوة والتي تزامنت مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد فيها تحويل وجهة واستغلال للذكرى من أجل مشروع الرئيس الشخصي خاصة حين اقترح رفع شعار حل المجلس سيما أن رئيس الجمهورية تخصص في حل المؤسسات مشيرا إلى أن الحل لإصلاح القضاء هو في حوار مجتمعي خارج حالة الاستثناء وليس بشكل انفرادي من طرف شخص تخصص في الاختيارات الخاطئة حسب تفسيره.
التعليقات