اكد المحامي نور الدين البحيري خلال ندوة صحفية عقدتها هيئة الدفاع عنه اليوم الجمعة ان قرار الاقامة الجبرية لا يتطلب الاختطاف ولا يكون بتلك الصفة ولا يتطلب الاعتداء على الناس بالعنف ”الهدف الاساسي من عملية اختطافي هو الاغتيال ولكن حضور زوجتي اثناء العملية وتداول ما حصل في وسائل الاعلام غير مختطاتهم” .
وقال البحيري ‘تم وضعي في مقر مهجور في قلب الغابة في ظروف يستحيل على البشر العيش فيها ولا يتوفر فيها الحد الأدنى للحياة العادية’ واشار الى ان ‘مستشفى بوقذفة وقاعة الإنعاش تحولوا إلى ثكنة محاصرة من كل الجوانب’.
واضاف البحيري انه لا يعرف حد الان سبب اختطافه وايقافه ”من المؤسف ان يتحول مستشفى إلى مركز والى ثكنة” وتوجه بالمناسبة بالشكر الى كل العاملين بمستشفى بوقذفة ببنزرت .
وقال خلال الندوة ”حريتنا كتوانسة رضعناها في الحليب مولدناش البارح مخفناش من الاستبداد وناضلنا منذ كانت سننا اقل من سبعة عشرة سنة ولسنا مستعدين للتخلي عن الحرية باي ثمن ولن نترك اي احد يفتك منا ما افتتكناه”.
واضاف البحيري ‘تقدمت ب ستة عشرة شكاية ضد شرف الدين وقيس سعيد وضد صفحات مشبوهة ووسائل اعلام ماجورة ووالي بنزرت منذ سبتمبر ولم يتم البحث في اي شكاية”
واصفا ما حصل يوم واحد وثلاثين سبتمبر بمحاولة الاغتيال والاحتجاز القسري ” ”.
واضاف ان ‘ما حصل من ادعاءات قبل وبعد الاختطاف هو محاولة لتهئية الراي العام لقبول مثل هذا الاغتيال.. الدولة اصبحت تقوم على الكذب والافتراء ومحاولات الاغتيال وفبركة الجرائم وتحول المستشفيات الى ثكنات وتحرمها من القيام بدورها الرئيسي’
وتابع ” الدودلة لا تستحي بعد انكشاف امرها وتواصل في نفس السلوك ونفس الطريق” مؤكدا عدم وجود اي تونسي فوق القانون
واكد عدم وجود أي مخالفة ولا حتى خطية مرور ضده منذ ثلاثة اشهر من البحث والتحقيق.
التعليقات