نفذ عشرات الطلبة الفرنسيين الداعمين للقضية الفلسطينية، تجمعا احتجاجيا أمام جامعة السوربون، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وإلقائه كلمة حول مستقبل أوروبا.
وقامت الشرطة الفرنسية بمنع مظاهرتين للطلبة، ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي أمام جامعة السوربون، تزامنا مع زيارة ماكرون.
ونقلت وسائل إعلام أن الطلبة المحتجين، تجمعوا من أجل المطالبة بوقف التضييقات على داعمي قطاع غزة والشعب الفلسطيني، والتنديد بالمواقف الرسمية الفرنسية، التي وصفوها بـ”المتواطئة وغير الفعالة في المطالبة بوقف إطلاق النار”.
ويأتي التحرك الاحتجاجي بجامعة السربون، بعيد إلغاء جامعة ليل، مؤتمرا حول فلسطين كان يفترض أن يعقده القيادي اليساري وزعيم “حزب فرنسا الأبية” جان لوك ميلانشون، بمشاركة الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن.
وأعلن حزب “فرنسا الأبية” أنّ المؤتمر “سيعقد في مكان آخر”، بعد رفض جامعة ليل احتضان فعالياته، منتقدا إدارة الجامعة “غير القادرة على مقاومة الضغوط التي تعتدي على حرية التعبير”.
وندد حزب “فرنسا الأبية” الذي جعل من إدانة العمليات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة أحد محاور حملته الانتخابية الأوروبية، بـ”استغلال هذا المؤتمر من قبل مؤيدي الدعم غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو”.
التعليقات