رغم تأكيد المصالح التجارية بالقصرين، حرصها على توفير الحصص الشهرية المعتادة من الفرينة لجميع مخابز الجهة والبالغ عددها 113 مخبزة، إلا أن الطوابير أمام المخابز بكافة معتمديات الولاية، تفاقمت مع دخول الشهر الكريم، ما خلق حالة من التذمر والاستياء في صفوف المواطنين
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الغرفة الجهوية لاصحاب المخابز بالقصرين، عبد الله الفريضي، اليوم الإثنين، في تصريح لـ(وات)، أن الإكتظاظ الذي تشهده حاليا كافة مخابز الجهة، وتدافع المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى لإقناء الخبز، يعود أولا الى النقص الحاصل في السميد الغذائي وتغير شكل الكيس من كيس يسع 50 كلغ الى كيس ذو سعة 20 كلغ فقط، ما تسبب في تقلص كبير في “الخبز العربي” الذي كان يغطي ما يقارب 30 بالمائة في اليوم من حاجة المستهلك، وما جعل الإقبال يتزايد ويتضاعف على المخابز
وبخصوص تواصل الطوابير الطويلة أمام المخابز، ونقص المواد الحساسة من زيت وفرينة وسميد، والارتفاع الكبير في أسعار الخضر والغلال خلال شهر رمضان، طالبكاتب عام المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بالقصرين ، الناجي قاهري السلط المركزية المعنية إلى التدخل لايجاد حلول جذرية في أقرب الآجال، معتبرا أن “هذا الأمر غير معقول ومقبول لأنه يمس المواطن في قوته”، وفق تعبيره
التعليقات