فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا اليوم الأحد، حيث يحق لـ48.7 مليون ناخب، الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي المعتدل، إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
ومن المقرر أن ينتهي التصويت في الساعة السابعة مساء، على الرغم من التصويت في بعض مراكز الاقتراع أمس السبت في أقاليم ما وراء البحار بفرنسا بسبب الفوارق الزمنية.
وفي في رئاسيات 2017، تمكن ماكرون (44 عاما)، من سحق منافسته بفارق كبير، حيث حصل على 66.1 في المئة من الأصوات مقابل 33.9 في المئة للوبان (53 عاما)، لكن هذه المرة ضاق الفارق بين الطرفين، بشكل يثير بعض الريب في إمكانية حدوث مفاجأة.
إذ أن الدور الأول من رئاسيات 2022، الذي جرى في 10 أفؤيل الجاري، كشف عن تقلص الفارق بين ماكرون ولوبان إلى 4.7 في المئة فقط، حيث حصل الأول على 27.85 في المئة مقابل 23.15 في المئة للثانية.
فتصاعد شعبية اليمين المتطرف في البلاد خلال السنوات الأخيرة، كان له الدور الأبرز في تقليص الفارق بين ماكرون ولوبان، حتى وصل قبل الجولة الأولى من الانتخابات إلى 3 في المئة (51.5 في المئة مقابل 48.5 في المئة)، بحسب استطلاعات رأي.
وبحسب استطلاعات الرأي التي جرت عقب المناظرة، مازال ماكرون متقدما بفارق غير بسيط، متأرجحا بين 54 و56 في المئة، مقابل 44 إلى 46 في المئة للوبان، حسبما نشره موقع “فرانس أنفو”.
وهذا الفارق يمنح الرئيس المنتهية ولايته أريحية نسبية، إذ أن هامش الخطأ لدى معاهد سبر الآراء الفرنسية عادة ما يكون أقل من 3 في المئة، والخطأ يكون في النسبة وليس في الترتيب.
التعليقات