اشرف وزير الدفاع عماد مميش صباح اليوم الأربعاء 25 ماي 2022، على احياء الذكرى 64 لمعركة الرمادة، مؤكدا ان تونس ستبقى وفية لشهدائها وان معركة رمادة وطنية وخالدة ومرحلة هامة لاستقلال تونس و جلاء المستعمر.
هذا وتولى وزير الدفاع تلاوة الفاتحة على أرواح شهداء المعركة و وضع اكليل من الزهور بالنصب التذكاري بالإضافة إلى اعطاء اشارة انطلاق فعاليات مهرجان ورود الرمال.
وللتذكير، فإن معركة رمادة تعتبر من اهم محطات نضال ابناء تونس في مقاومة المستعمر و نقطة انطلاق استكمال السيادة الوطنية وإجلاء ما بقي من الاحتلال الفرنسي على امتداد أرض الوطن.
هذا ويشار الى ان المعركة امتدت ليومي 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة وتحديدا بين وادي دكوك شمالا ونكريف جنوبا و قد استعمل فيها جيش الاحتلال سلاح الجو وقد اسفرت عن مقتل 6 من الجنود الفرنسيبن واستشهاد ما بين 38 و58 شهيدا من ابناء تونس يتقدمهم البطل مصباح الجربوع ورفاقه .
وقد مهدت المعركة إلى إمضاء اتفاق 17 جوان 1958 والذي بفضله وقع إجلاء كل القوات الفرنسية المرابطة بعدة جهات من الوطن باستثناء القاعدة البحرية ببنزرت.
التعليقات