يشهد الموقف الجزائري تغيرا كليا تجاه الانقلاب الذي نفذه قيس سعيد في تون، خاصة بعد تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد بلاده لمساعدة تونس في الخروج من المأزق الذي تمر به، والعودة إلى الطريق الديمقراطي، الشيء الذي يمثل تغيرا كليا في الموقف الجزائري تجاه الوضع الراهن في تونس.
ويعتبر ما قاله عبد المجيد تبون خلال زيارته إلى إيطاليا بشأن ما يجري في تونس هو تغير واضح وجوهري في الموقف الجزائري الداعم أصلا لقيس سعيد..
ومن الواضح أن النظام الجزائري يشعر بالغدر والخيانة من النظام القائم في تونس، الذي انحاز إلى التحالف المصري الإماراتي السعودي، وأصبح خاضعا لهم بشكل شبه كامل..
وعلى ما يبدو فأن رياح الانقلاب في تونس سارت على غير ما كانت تشتهيه سفن نظام الجزائر، الشيء الذي يؤكد خطورة الانقلاب التونسي على المنطقة وليس على تونس فحسب، إذ يرى محللون في الشأن السياسي، أن انقلاب 25 جويلية جمع بين الدكتاتورية والفردية والعسكرة والثورة المضادة، ويرغب في تنفيذ تجربة اللجان المدمرة في بلاد باتت تفتقد لقمة العيش بل تفتقد شربة ماء بعد الانقطاعات الكارثي للماء.
التعليقات