تظاهر عشرات الآلاف في فرنسا احتجاجا على إجبار العاملين المضربين في المصافي ومستودعات الوقود على العمل، وللمطالبة بزيادة الأجور في مواجهة التضخم.
وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد المتظاهرين بنحو 107 آلاف شخص، بينما قال الاتحاد العام للعمل الذي قام، إلى جانب عدة نقابات ومنظمات شبابية أخرى، بتنظيم يوم “التعبئة والإضراب” إن عددهم يبلغ نحو 300 ألف.
وبالإضافة إلى “زيادة الأجور”، تظاهر المشاركون احتجاجاً على استدعاء الحكومة المضربين من أجل إعادة فتح بعض مستودعات الوقود، بعدما عطل الإضراب في مصافي التكرير بشكل كبير توزيع الوقود في جميع أنحاء البلاد منذ نحو أسبوعين، لدى مجموعة “توتال إينيرجيز”.
التعليقات