شددت أحزاب القطب والتكتل من أجل العمل والحريات والعمال والتيار الديمقراطي في بيان لها اليوم الثلاثاء على أن حملة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت معارضين سياسيين وطالت مؤسسة إعلامية تهدف الى إرهاب الصحافة وغلق كل منبر أمام من يفضح عجز واستبداد سلطة الانقلاب، حسب نص البيان.
ولفتت هذه الأحزاب الى أنها تتمسك بالدفاع عن الديمقراطية والحريات معربة عن استعدادها لجميع أشكال المقاومة المدنية حتى إسقاط هذه الدكتاتورية الرثة والدّفاع عن المكاسب التي ضحّى من أجلها التونسيات والتونسيون والتي استغلها قيس سعيد للانقضاض على السلطة وتطويعها لمشروع شخصي فاشل، وفق ما ورد في نص البيان.
ونددت بما اعتبرته تطويع النيابة العمومية والأمن لترهيب الأصوات الناقدة للنظام من سياسيين ونقابيين وإعلاميين وتحميلها المسؤولية السياسية والقانونية لقيس سعيد ووزرائه المكلفين بالعدل والداخلية.
ودعت كل القوى الوطنية الديمقراطية للتصدي لمنظومة قيس سعيد، منظومة التضييق على الحريات والفشل الاجتماعي والاقتصادي والمطالبة برحيلها ، حسب نص البيان.
التعليقات