على خلفية ما كتبه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عندما حاولوا أخذه لمحكمة سوسة للمثول أمام قاضي التحقيق في قضية مفبركة وكيدية جديدة عندما قال :
أنا راشد الخريجي الغنوشي أرفض بشكل قطعي المثول أمام محكمة لا تتوفر فيها شروط العدالة والمجعولة من أجل التأسيس لنظام استبدادي دكتاتوري يذكّر بنظام فرعوني.
“فاقض ما انت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا”
وعند الله تلتقي الخصوم
كتب رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتورعبد الرزاق مقري :
يا له من شموخ!
حين يكون السياسي المُصلح كريم النفس شامخ الهامة لا يخاف المستبد ولا يطمع فيه، تستوي عنده الموت والحياة وجاهزا للتضحية بكل شيء من أجل الحق الذي يُصلح الوطن والطريق الذي يفضح الظلم والفساد والاستبداد يجيئ الوطن له ولأفكاره ولو بعد حين، ويصبح وهو في سجنه يسجن السجان، مهما أظهر السجان كبره وغروره.
سيكتب التاريخ هذه اللحظات وسيكون فيها الكبير كبيرا والصغير صغيرا، ولنقرأ التاريخ! من الذي سُجلت أسماؤهم في سجلات الشرف؟ أهم العلماء والدعاة والساسة النزهاء والمصلحون الصادقون، أم الظالمون والمستبدون والفاسدون وأذيالهم والمتزلفون لهم؟
التعليقات