أكدت اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، حملة “غنوشي لست وحدك” أن الاستاذ راشد الغنوشي منذ الايام الأولى لاعتقاله التعسفي عدم المثول أمام أي هيئة قضائية أو أمنية لقناعته أن حبسه واعتقاله يندرج في باب التنكيل بالمعارضين واستهدافهم السياسي وأن القضاء فقد استقلاليته منذ تحويله من سلطة الى وظيفة ومنذ إخضاعه عبر حل المجلس الأعلى للقضاء والعزل التعسفي للقضاة الشرفاء ورفض تنفيذ قرار المحكمة الإدارية القاضي بعودتهم للعمل .
وبدون حضور الاستاذ راشد الغنوشي أو فريق الدفاع، أصدرت محكمة الاستئناف بتونس العاصمة حكما بالسجن لمدة 15 شهر و خطية 1000 دينار ومراقبة إدارية مدة ثلاث سنوات في قضية ما يعرف بالطاغوت.
وأكدت الحملة أن الاستاذ راشد الغنوشي وفريق الدفاع قد بينوا بشكل واضح خلال جلسات الاستماع التي تمت قبل اعتقاله ان هذه التهمة باطلة التي تخلو من أي اركان قانونية لإثبات جريمة التكفير مشددين أن مسيرة الاستاذ راشد الطويلة سواء الفكرية او السياسية والتي تمتد الى عقود تثبت انه كان من أهم الأصوات التي حاربت التكفير والتطرف سياسيا وفكريا عن طريق عشرات الكتابات والمحاضرات.
و اعتبرت الحملة في بيانها أن هذا الحكم انما جاء ليفضح مرة اخرى خضوع اجزاء مهمة من القضاء التونسي لأجندة السلطة التنفيذية ورغبتها في التنكيل بمعارضيها السياسيين واستعمالها القضاء كسلاح ضد كل صوت حر.
وبسبب انتفاء شروط المحاكمة العادلة والنزيهة في تونس تنوي الحملة تتبع كل من يشارك في هذه المهزلة/المظلمة في المحاكم الدولية سواء كانوا اعواننا للسلطة التنفيذية او القضائية.
التعليقات