أكد الأمين العام لحركة النهضة العجمي الوريمي في تصريح لبرنامج لقاء خاص على قناة الزيتونة، أن الحركة ليست وراء تقدم المنذر الزنايدي للانتخابات الرئاسية، مضيفا، بأن الحركة لم تعلن بعد موقفها النهائي من الانتخابات.
وبخصوص تراجع شعبية قيس سعيد، اعتبر العجمي الوريمي، أن ذلك منطقيا في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، وفق قوله.
وأوضح الوريمي، أن البلاد اليوم في حاجة الى استقرار المؤسسات والابتعاد عن خطابات الكره والتخوين وأن مشاكل البلاد لا تحل بطرق فردية بل بـ”الاجماع”، على حد تعبيره
واعتبر الوريمي، أن حركة النهضة مطالبة بالمراجعة والإصلاح، خاصة في ظل عرضها السياسي الجديد الذي يقوم على فهم دورها في البلاد، وإصلاح الدولة بالعودة إلى الشعب التونسي والابتعاد عن سياسة الحزب الواحد والرجل الواحد، وتوفير كل سبل التعددية دون اقصاء او تهميش عن طريق تعايش حقيقي بين جميع التونسيين رغم اختلافهم، وفق قوله.
كما اعتبر أن النهضة تعيش في العالم الإفتراضي والقيادات المعتقلة لم تفقد صفتها بعد، ولكنها لا تشارك في صياغة القرارات.
التعليقات