شدد نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار، اليوم الأحد 24 مارس 2024، على أن الحريات مهددة جدا في تونس اليوم وليست مضمونة مثلما يروج الخطاب الرسمي للدولة والخطر قائم وليس داهم باعتبار إيقاف صحفيين على خلفية أعمالهم الصحفية وملاحقتهم قضائيا بمقتضى نصوص زجرية.
وشدد على أن ما يقلق أكثر هو سرعة الإجراءات في ملاحقة الصحفيين والاستجابة من أجهزة الدولة مشيرا الى أنه كأننا عدنا الى النقطة السابقة حيث كلما تعلق الأمر بعدالة أصبحنا نتكلم عن عدالة الوزير و المسؤولين و الفقراء لهم الله .
وانتقد نقيب الصحفيين استسهال سجن الصحفيين واحالتهم بمقتضى نصوص زجرية في سنة انتخابية مشيرا الى أن قضية محمد بوغلاب ليست الأولى وهناك أخرى منشورة ضد غسان بن خليفة وزياد الهاني وهيثم المكي وغيرهم ، مطالبا بتطبيق المرسوم عدد 115 على قضايا و جرائم النشر وذلك في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام .
وشدد زياد دبار على أن إيقاف الصحفي محمد بوغلاب يعد تعسفيا بالأساس حيث تم الاحتفاظ به بمقتضى فصول متضاربة مشيرا الى أنه لا حق للنيابة العمومية في رفض الشهادة الطبية التي أدلى بها محاميه أمام الفرقة الأمنية قائلا ان ” الشماتة واضحة من البداية ” …
التعليقات