أكّد المعتقلون السياسيون تضامنهم “الكامل” مع المحامي عبد العزيز الصيد، داعين إلى ضرورة التمسّك بالقيم الديمقراطية ومكاسب الحقوق والحريات وخاصة تلك المتعلقة بالتعبير والرأي.
وفي بيان نشرته المحامية دليلة مصدق، الثلاثاء على صفحتها بموقع فيسبوك، قال المعتقلون السياسيون: “إيمانا منّا بقيم الديمقراطية والحريّة وحقوق الإنسان وحريّة التعبير، نعلن تضامننا التام مع الأستاذ عبد العزيز الصّيد”.
ويمثل المحامي عبد العزيز الصيد الأربعاء 27 مارس 2024 أمام الدّائرة الجناحيّة الثّامنة بالمحكمة الابتدائيّة بتونس بتهمة نسبة أمور غير حقيقيّة لموظّف عمومي، والإساءة إلى الغير عبر شبكات التّواصل على خلفيّة شكاية تقدّمت بها ضدّه وزيرة العدل، إثر تصريح أدلاه خلال ندوة صحفيّة نظّمتها هيئة الدفاع.
وكان عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، أكّد في وقت سابق أن القضية ورغم خطورة التهم الموجهة إلى منوبيه إلا أنها لا تتضمن أي تفاصيل أو تطورات جديدة منذ إيقافهم.
وقال في ندوة عقدت في ماي 2013، إن “قضية بهذا الشكل ينبغي أن تتضمن أبحاثا أمنية ومؤشرات وأدلة تورط المتهمين وهو ما لم يحصل إلى غاية اليوم”.
وعبّر المعتقلون وهم؛ عصام الشّابي وعبد الحميد الجلاصي وجوهر بن مبارك وخيّام التركي وغازي الشوّاشي ورضا بالحاج عن “امتنانهم العميق للأستاذ عبد العزيز الصّيد وكامل فريق الدفاع على الجهد المبذول وسعيهم المتواصل إلى الدفاع عن الحق وإيصال صوت المظلومين للرأي العام والعالم بلا كلل ولا ملل”.
وذكّروا في البيان بالوقفة التضامنية لتنسيقيّة عائلات المعتقلين السياسيين مع الأستاذ عبد العزيز الّتي دعت إليها اليوم الأربعاء أمام قصر العدالة شارع باب بنات.
وأعلن محامون وناشطون مدنيون وعائلات المعتقلين السياسيين اعتزامهم الحضور أمام المحكمة لدعم المحامي عبد العزيز الصيد والتنديد بالملاحقات القضائية التي طالت المحامين والحقوقيين والصحفيين.
التعليقات