قالت جبهة الخلاص في بيان أن الدائرة الجنائية لدى محكمة تونس الابتدائية،أصدرت صباح الأربعاء 27 مارس 2024، حكمها في قضية اغتيال الشهيد شكري بالعيد واسدلت بذلك الستار على المرحلة الابتدائية من مسار قضائي استمر لأكثر من عشر سنوات. وقد اثار هذا الحكم ارتياحا واسعا لدى مختلف الأوساط لأنه سلط العقاب على من تورط في عملية الاغتيال الشنيع والجبان التي ذهب ضحيتها الزعيم اليساري شكري بلعيد.
و عبرت الجبهة عن ارتياحها لتمسك هيئة المحكمة باستقلاليتها في وجه كل المؤثرات الخارجية وتقيدها بما انتجته الأبحاث وباحكام القانون المنطبق على الواقعة.
كما ذكرت ان المحكمة لم تخضع لمحاولات التوظيف السياسي في قضية شغلت بال الرأي العام ومثلت حدثا تاريخيا اهتز له ضمير الشعب التونسي باسره، وقد أسهم حكمها في تبديد أجواء الريبة والشك وفي الحيلولة دون الانحراف بالصراع السياسي الى مستنقعات الانتقام والاستئصال.
/كما اعتبرت ان حكم الدائرة الجنائية جاء مصدقا للتحريات والأبحاث التي اجراها القاضي بشير العكرمي بحياد وموضوعية ومهنية عالية وانه حان وقت إنصافه وتبرئته من التهم التي كيلت له جزافا، وتطالب بإنهاء معاناته وبإطلاق سراحه فورا.
التعليقات