يمثل اليوم الثلاثاء 17 جانفي 2023، النائب والصحفي راشد الخياري بحالة ايقاف أمام هيئة الدائرة الجنائية الابتدائية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس بخصوص القضية المتعلقة بتصريحات أدلى بها الخياري حول تمويل الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية قيس سعيد للانتخابات الرئاسية لسنة 2019.
ووجهت الى الخياري جملة من التهم من بين اضعاف الجيش الوطني والمس منه والتامر على أمن الدولة الداخلي وربط اتصالات مع أطراف أجنبية بغاية الاضرار بمصالح البلاد وغيرها من التهم.
والجدير بالذكر، فقد أكدت دنيا العكاري، زوجة راشد الخياري أمس، في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن زوجها يواجه حالة صحية حرجة “رغم توصيات رئيس قسم الامراض الجلدية بمستشفى شارل نيكول بنقل نائب الشعب راشد الخياري للمستشفى”
وجاء في نص التدوينة ما يلي:
“رغم توصيات رئيس قسم الامراض الجلدية بمستشفى شارل نيكول بنقل نائب الشعب راشد الخياري للمستشفى تأكدت اليوم بعد زيارة كل من الاستاذة لمياء فرحاني والاستاذ الحبيب بن سيدهم له من عدم تلقيه للعلاج و تركه يواجه مصيره والاورام ازداد حجمها في صدره وخطر تحولها لمرض خبيث كبير جدا”.
“”اليوم الخياري يواجه الموت امام صمت الجميع وأحمل السلطة القائمة المسؤولية الكاملة
وكانت الدائرة الجناحية لدى المحكمة العسكرية الدائمة بتونس قررت يوم الثلاثاء 3 جانفي 2023 تأجيل محاكمة النائب بالبرلمان راشد الخياري إلى 17 جانفي2023 وذلك بخصوص القضية المتعلقة بما صرح به سابقا حول وصول قيس سعيد الى الرئاسة بتمويلات خارجية مشبوهة.
وافادت الصفحة الرسمية لراشد الخياري في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مؤخرا، أنه تم رفض مطلب الإفراج رغم تقديم ملف طبي يثبت حاجته الشديدة للعلاج وفق نص التدوينة.
التعليقات