أعلن المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نبيل القروي، مساء يوم الأحد،انه سينتظر إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج الرسمية لاتخاذ المواقف اللازمة بعد التشاور مع قواعد الحزب ومكتبه السياسي وأشار في ندوة صحفية عقدها بمقر حملته بضاحية عين زغوان إلى أنه سيتموقع ضمن المعارضة غير أنه لن يقف أمام البرامج التي يقدمها الحزب الفائز إذا ما كانت تتماشى مع برنامجه الانتخابي مبينا أن حزبه سيفسح المجال لمن فاز في الانتخابات التشريعية لتطبيق برنامجه لتشكيل حكومته.
وأوضح أن المشوار سيستمر باعتبار أن حزبه يمثل الكتلة الثانية في البرلمان مضيفا أن قلب تونس سيعمل على تحقيق تماسكه في الفترة القادمة من أجل الدفاع عن مبادئ الحزب وتحقيق تطلعات مليون ناخب أعطوا الحزب ثقتهم وفق تقديره.
كما اعتبر القروي أن الاستحقاق الرئاسي “لا يمكن وصفه بالعرس الانتخابي بالنظر لما حصل معه من تنكيل و هرسلة انتهت بسجنه قرابة 50 يوما ومنعه من القيام بحملته الانتخابية وإطلاق سراحه قبل 48 ساعة من موعد الاقتراع بالإضافة إلى ما تم تسجيله من اعتداءات على أنصاره اليوم بالتزامن مع موعد الاقتراع”.
وفي رده على سؤال بخصوص إن كان بادر بتهنئة منافسه قيس سعيد، رفض نبيل القروي الاجابة في حين تحدث عن غياب مبدأ تكافؤ الفرص أثناء الحملة الانتخابية.
وفي سؤال آخر بخصوص الفارق الكبير بينه وبين منافسه (قيس سعيد) وفق نتائج سبر الآراء رد القروي بأن السبب الأساسي في ذلك سجنه ظلما فور إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية نافيا أن يكون ذلك بسبب أدائه في المناظرة التلفزية قبل يومين من موعد الاقتراع وهو ما تؤيده نتائج سبر الآراء ونتائج الدور الأول وفق تعبيره.
وفي نفس السياق قال القروي انه “رغم حالته النفسية والبدنية وعدم الجاهزية فإنه خير التوجه لإتمام حملته ومواجهة منافسه فور خروجه من السجن عوض الذهاب إلى المصحة . واشار من جهة اخرى الى انه كان بإمكان منافسه القيام بحملته والتواصل مع أعضاء حملته وتوجيههم.
التعليقات