اكد رئيس مجلس نواب الشعب في حواره على القناة الوطنية ليلة امس الاحد ان البلاد لا زالت تحتاج إلى التوافق وتعميق وتجذير العيش المشتركْ، معتبرا ان سياسة التوافق صنعت الاستثناء التونسي وان الاقصاء هو تنظير للتحارب الاهلي مشددا على ضرورة مراجعة القانون الانتخابي لوقف التشتت في المشهد السياسي والبرلماني”.
الغنوشي اضاف انه لا يوجد في السياسة نظام مثالي ففي تونس محاولات للتوفيق بين النظام السياسي البرلماني والرئاسي مجددا التاكيد على ان المشكل ليس في النظام السياسي بل في القانون الانتخابي الذي يجب تعديله ليفرز أغلبية تحكم واقلية تعارض.
كما اكد راشد الغنوشي على الشعور بالغبن والظلم والاحقاد والافلات من العقاب صحراء لم نتمكن من تجاوزها إلى الآن.
كما تطرق الحوار الى ملف حرية الاعلام حيث شدد الغنوشي على ايمانه العميق بحرية التعبير المكفولة بالدستور مؤكدا الحرص على احترامها مضيفا انالبرلمان يقف مع كل وسائل الإعلام في أداء دورها”.
اما بالنسبة لاتفاقية الكامور فعبر الغنوشي عن مساندته للاتفاقية الممضاة مع اهالي تطاوين مشددا على ضرورة تمتيع الجهات بنسبة من ثرواتها تخصص للتنمية
بالنسبة للسياسية الخارجية اكد الغنوشي ان تونس لا تملك دبلوماسية اقتصادية وتحتاج لديبلوماسية برلمانية واخرى ثقافية ورسمية مضيفا ان المهم في تونس هو تنمية السلطة الناعمة وهي الثقافة و نشر صورة تونس في العالم والانفتاح”.
اما بالنسبة لما رشح من خلافات داخل حركة النهضة فاكد الغنوشي ان الخلاف في الحركة كان موجودا وليس جديدا ولكن الجديد هو ظهوره في الإعلام معتبرا ان 60 بالمائة من اهتمام الإعلام هو بحركة النهضة.
وشدد الغنوشي ان لا نية له للترشح لتراس الحزب او لاي منصب اخر في الدولة في الوقت الراهن ولم يطلب تاجيل المؤتمر”.
التعليقات