أعلنت السلطات الفرنسية مقتل شرطية فرنسية على يد رجل طعنا بسكين عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه، بالقرب من باريس، كما أُعلن لاحقا مقتل المهاجم برصاص الشرطة.
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عاما غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الفرنسية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا منذ سنة 2009 في البداية بصفة غير قانونية ثم تمكن من تسوية وضعيته القانونية.
وقال مسؤولون إن المدعي العام في فرساي يحقق في الواقعة التي لم تعرف دوافعها بعد
وتعرض ماكرون الى عديد الانتقادات بسبب تصريحه المعادي للاسلام
وتواصلت ردود الفعل المنددة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أعلن فيها أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وللرموز الإسلامية.
فقد دانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة “استمرار هجوم فرنسا المنظم على مشاعر المسلمين بالإساءة إلى الرموز الدينية”.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة، التي تتخذ من جدة مقرا لها في بيان لها اليوم إنها تابعت استمرار نشر الرسوم المسيئة، مبدية استغرابها من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.
.
التعليقات