دونت الناشطة السياسة دليلة بن مبارك على صفحتها الرسمية تنتقد تغيير رئيس الجمهورية لتاريخ 14 جانفي ب17 ديسمبر قائلة: لانوا لا يعرف لا 17 ولا 14 ولا شارك فيهم ولا خاطر بحياتوا ولا شاف ولاد حومتوا مضروبين بالكرتوش اللي مات شهيد والي عاش بجرحوا ..ولا حس النشوة العظيمة في وسط حشود المواطنين مخلطين مالحوم والجامعات والموظفين والبطالة والنساء والرجال والصغار والكبار..ما شافش دخلة الطبة والفرمليات بالبلوزة البيضة والمحامين بالروبة الكحلة لشارع لحبيب بورقيبة..وما بكاش كي هبطوا الخدامة وراء قيادات الاتحاد من بطحة محمد على عبر الكاتدرال ..وعرقوا ما سالش وهو يجري يلوج في الماء او اى سائل يرميه للمتظاهرين اللي في باب الداخلية وما عادش صوتهم يجاوب..
و أضافت بن مبارك في تدوينتها و لأنو “ما باتش في الشارع وإلا تحت دروج عمارة وإلا في برطمان بحذى الكلاريدج ليلتها لانوا الشارع محاصر..وما سمعش صوت الشبيبة تصيح وقت هجم عليهم الحاكم وخرجهم وبيتهم في دهليز الداخلية..وما نكزشي للسقف يصيح بن على هرب وما خرجشي يفرق في الورد على الجيش الوطني وما شدش عصى مع ولاد الحومة باش يحمي أهلوا وجيرانوا ..كان كي العادة في داروا لابس نفس البيجاما ونفس البنطوفل اللي مستانس يلبسهم عندوا سنوات ..حاطط باكو دخان وقهوة على طاولة بيت لقعاد وصندرية بلار ويتفرج في الجزيرة كيما مستانس تو سنوات ..الثورة بالنسبة ليه وقتها وثائقي على فضائية يستحق الفرجة..الثورة اللي عملوها :”هم”…هاذوكم لخرين… احنا يعني …والي طلعتوا لا على المناصب هاذيكا لازموا يفسخها لأنها تفكروا إنوا ما شاركش فيها، لأنها الشاهد الأبدي على غيابوا في لحظة تاريخية عاشتها البلاد..تفكروا إنوا رغم كل القصائد الي يعمل فيها لتمجيد الثورة فإنوا يفتقد إلى شرعية للحديث عنها وباسمها فاختار أن يمحي اللحظة لأنه لم يكن في أعماقها”.
التعليقات