قال الناشط السياسي حمّادي بن جاب اللّه إن تونس كانت في “دكتاتورية ظلامية طيلة هذه العشرية وعرفت استعمارا داخليا أسوء من الاستعمار الفرنسي جاء مع الإسلام السياسي”.
و أضاف جاب الله لدى حضوره ببرنامج “جاوب حمزة” على إذاعة موزاييك أنّ الدولة التونسية كانت مكبّلة الأيدي قبل أن تأتي إجراءات 25 جويلية على يدي الرئيس قيس سعيّد، والتي حرّرت تونس من هذا الاستعمار الداخلي ومن سطوة الإسلام السياسي وأحزابه والمتحالفين معه والذين انطلقوا في تدمير الدولة حسب قوله.
تصريحات وصفت بالصادمة سيما أن الفترة السابقة وعلى تعثرها فإن أكبر المكاسب التي تحققت تلك المتعلقة بالحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ولا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها باستعمار دمر واحتل وسرق ونهب واعتدى على شعوب بأسرها ناهيك عن فترة ما بعد 25 جويلية والتي شهدت فيها الحريات والحقوق تراجها وتهديدا بدأ مع المحاكمات العسكرية للمدنيين واعتقال أصحاب الرأي ومنع حق التظاهر وغيرها حتى أن عديد الدول نددت بمستوى القمع الذي مورس خلال هذه الفترة من الانقلاب.
التعليقات