في تعليقه على انعقاد اللجنة المشتركة التونسية المصرية أكد الدكتور رفيق عبد السلام ان هذا الحدث هو مجرد غطاء للتنسيق الاستخباراتي، فقد جلب مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري معه عناصر مخابرات مصرية الى جانب أموال عينية خليجية في الطائرة الخاصة التي استقلها، وتم الاتفاق على هذه الترتيبات خلال الزيارة السرية التي أداها قيس سعيد للقاهرة
وهو ما يفسر الثقوب السوداء في ح
سابات المالية العمومية حسب تأكيده
حيث تظهر الفوارق بين مداخيل الدولة ومصاريفها و مصدرها تبييض أموال خليجية تمنح لقيس سعيد تحت الطاولة
ما أشار رفيق عبد السلام الى ان مصر ودول الخليج تخشى من سقوط قيس سعيد وما يتولد عن ذلك من تأثيرات شعبية عربية ، ولذلك تعمل على ضخ الأموال وضمان الدعم الاستخباراتي سرا لتوفير متنفس للانقلاب والحيلولة دون سقوطه بقوة الشارع
وأضاف عبد السلام متسائلا : ألم نقل إن قيس سعيد هو مجرد مخلب مصري خليجي للانقلاب على الثورات للعربية، وهو مجرد أداة في أجندة الثورات المضادة لا غير؟
التعليقات