دعا رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق، الى اتباع ديبلوماسيّة في التعامل مع الازمة التي جدت بين تونس والمغرب بسبب لقاء قيس سعيّد بابراهيم غالي القيادي في جبهة البوليساريو وذلك عوض التراشق بالبيانات ” و من يأخذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه يكون أكرم”.
و قال محسن مرزوق ان علاقات تونس مع الجزائر والمغرب استراتيجية بنفس المستوى ويجب الحذر الشديد في إدارة هذه العلاقات ، وفق تعبيره. ودعا أمس، إلى لملمة الموضوع والتفكير في المصلحة العليا لبلدنا وللبلدان الشقيقة.
و أضاف في تدوينته ” قد لا تكون المشكلة في حضور الوفد الصحراوي إذا تأكد انه هذا قرار الاتحاد الافريقي واليابان لان هذا الإطار هو افريقي ياباني وليس فقط افريقي، لكن الاستقبال الرسمي المرتبك (لاحظ انه بيان الرئاسة التًونسية لم يحدد صفة الشخص الذي التقاه في المطار) أعطى إشارة شديدة الالتباس مهما كانت النية. ففي علاقات الدول الأعمال ليست بالنيات.
ولو كان عندنا ديبلوماسية فاعلة واستباقية لكنا تجاوزنا هذا الإشكال قبل حصوله بالحديث مع الأشقاء المغاربة قبل القمة بما فيها مقابلتهم مباشرة والاتفاق معهم على التفاصيل. لأننا نحن أصحاب الضيافة وهذا واجب المضيّف على الضيوف. البروتوكول في صميم السياسة، لأننا نعرف حساسية الموضوع خاصة في هذا الظرف “، وفق نص التدوينة.
التعليقات