أكدّت صفحة رجل الأعمال التونسي محمد فريخة في تدوينة، أنّ فرقة أمنية توّجهت صباح اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022، إلى منزله وقامت باقتياده “لاتهامات غايتها سياسية سخيفة تعود لسنة 2016″، حسب نصّ التدوينة.
يذكر أنّ
تقارير إعلامية أفادت بالاحتفاظ بفريخة على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبهات التورّط
في شبكات تسفير تونسيين إلى بؤر التوتر خارج البلاد التونسية.
وذكرت الصفحة،
“أنّه كان من المنتظر أنّ يتم غدا الثلاثاء في باريس، تكريم محمد
فريخة وتونس، في أحد أكبر التظاهرات التكنولوجية في العالم
WSBW5”..شركة سيفاكس
مثل كل شركات الطيران في تونس وخارجها كانت مهمتها فقط بيع التذاكر ومهمة مراقبة
المسافرين، هي مهمة وزارة الداخلية والديوان وحتى موظفي سيفاكس والطيران لا يصعدون
الطائرة، إلاّ بعد التفتيش والموافقة الأمنية، تسجيل المسافرين أيضا كان مهمة
“تونيسار هولدينغ” ونقل المسافرين إلى الطائرة كان مهمة “تونيسار
هولنديغ”، فأين الجُرم الذي ارتكبته شركة سيفاكس التي كانت تُشغل خيرة أبناء
وبنات تونس، وبالتالي من السخيف أن تُوّجه التهمة لأيّ شركة طيران بالتسفير وشركات
الطيران لا سلطة لها على من يصعد ولا على من ينزل”، حسب نصّ التدوينة.
التعليقات