دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى توضيح الأهداف والآليات والتدابير المتعلّقة بالحوار الوطني الذي كان أعلن عنه رئيس الجمهورية قيس سعيد، معتبرا إنقاذ البلاد مسؤوليّة جماعية.
واكد الاتحاد، في بيان له السبت، رفضه العودة الى منظومة ما قبل 25 جويلية 2021 باعتبارها “منظومة فساد وتفقير وإرهاب”، حسب تعبيره، محذرا في المقابل من استدامة الوضع الاستثنائي وداعيا الى تحديد آجال قريبة لإنهائها.
واعتبر ان الإصلاح السياسي مهمّة ضرورية لتجاوز حالة الشلل التي سبّبها النظام السياسي الحالي، مذكرا بموقفه باعتبارها “مهمة مجتمعية تشاركية وليست حكرا على أحد، وتنطلق من حوار شامل وحقيقي، ليس الاستفتاء إلاّ تتويجا لها لا مجرّد آلية حسم ديمقراطي”.
وعبر الاتحاد عن رفضه مواصلة الاستهانة بتاريخية الحوار الوطني الذي خيض سنة 2013 ونالت بفضله تونس جائزة “نوبل”، مذكّرا بسياقه وشروطه وبنجاحه في إنقاذ البلاد من السقوط في “الاحتراب والتطاحن”، وفق نص البيان.
التعليقات