اكد القيادي بحراك مواطنون ضد الانقلاب الامين البوعزيزي ان يوم البارحة كان يوما عظيما من أيام جنوب الكبرياء وحميمية اللقاء وفق تعبيره.
وقال البوعزي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فايسبوك انه بكى حتى أصيب رأسه بوجع لم يبرأ منه وألزمه النوم باكرا ”بكيت ساعة سمعت صوتا نسائيا نسويا هدارا يخاطب
آلاف الحاضريــن الذين تقاطروا من كل فج عميق ليقولوا يسقط الانقلاب”.
كما تحدث البوعزيزي عن الناشطة شيماء عيسى وما تعرضت له في عهد الاستبداد النوفمبري.
واضاف البوعزيزي ”دارت بي الدنيا وانهمرت دموعي فرحا فأنا لا تبكيني الشدائد لكني أبكي ساعة أفرح… تخليت عن المضمون الذي اتفقت فيه مع رفاقي وتكلمت بأسلوب ومضمون لم يعهده من يحبونني ومن يبغضونني… وكانت شيماء تقف بجانبي خوفا علي من السقوط ساعة أحست أني ربما نسيت نفسي ساعة تحولت إلى كتلة حمم تقصف رهط قوادين اختبؤا وراء القوات الأمنية يناشدون انقلابيا دعيا رثا ليس له دقيقة شرف في مواجهة الجلادين الذين سرقوا عمر والد شيماء عيسى وعشرات الآلاف من آباء من كانوا في عمر شيماء عيسى”.
التعليقات