وكالة بلومبرغ في تقرير لها تحت عنوان “الخبز والديون والسياسة تخلق مزيجا من الاضطرابات في تونس “تنقل عن مصدر مطلع على مفاوضات الحكومة التونسية مع صندوق النقد الدولي طلب عدم ذكر اسمه ، قوله إن المسؤولين التونسيين، الذين حددوا تاريخاً مقرراً في شهر أفريل الجاري للتوصل إلى اتفاق، لم يقدموا تأكيدات حتى الآن بأنه بإمكانهم الحصول على إجماع محلي (داخلي) على نطاق واسع للإصلاحات المطلوبة.
لم يتوقع المصدر وجود أي مخاطر للتخلف عن السداد نظراً لأن غالبية ديون تونس تُستحق في فترات متوسطة إلى طويلة الأجل، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن النجاح غير مضمون.
في حال اقتربت المفاوضات من الانتخابات البرلمانية التي يعتزم سعيد عقدها خلال شهر ديسمبر المقبل فستكون هناك تأخيرات إضافية
وختمت بلومبرغ بالقول
“من المرجح أن يضع هذا الأمر ولاء التونسيين وثقتهم بسعيد على المحك
وكالات
التعليقات