كتب عصام الشابي اليوم الثلاثاء 10 ماي 2022، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن “صدور المرسوم الرئاسي بتعيين أعضاء لجنة إنتخابات منظومة 25 جويلية يؤكد ،لمن لا يزال في حاجة للتأكيد ، بأن الإنقلاب ماض في تنفيذه أجندته ولن توقفه الا هبّة وطنية لا تضع في إعتبارها سوى إنقاذ البلاد من مسار محفوف بشتى أنواع المخاطر” .
وتابع الشابي، “تركيبة الهيئة الجديدة ضمت ثلاثة من بين أعضاء الهيئات السابقة الذين قبلوا تزكية مسار الإنقلاب على الدستور. هذه الوضعية ذكرتني بضعاف النفوس من النقابيين بقياد التيجاني عبيد الذين قبلوا تنصيب بورقيبة لهم على رأس الاتحاد بعد أزمة 1978 و بهيئة “الشرفاء” بقيادة عبدالعزيز بوراوي ايام حكم مزالي” .
وأضاف، “وكان أن يستعيد الاتحاد في كل مرة قيادته الشرعية و يبقى العار يلاحق كل من قبل تنصيبه من قبل الحكم الفردي لضرب تطلع النقابيين ، والتونسيين من ورائهم، الى الحرية والديمقراطية ”
وختم أمين عام الحزب الجمهوري القول بأن “ضعاف النفوس ظاهرة لا يخلو منها مجتمع وهم على إستعداد دائم للعب كل الادوار التي تسند لهم … لكن التاريخ لن يذكرهم الا كشهود على التدهور والسقوط الذي يصيب المجتمعات في فترات صعبة”، وفق نص التدوينة.
التعليقات