أقر القيادي في حركة النهضة محمد القوماني، اليوم الاحد 19 جوان 2022، انهم سيواصلون رفضهم للإستفتاء حتى إسقاط الانقلاب وإنهاء قوس قيس سعيد، وفق قوله.
وقال القوماني خلال مشاركته في مسيرة جبهة الخلاص بشارع الحبيب بورقيبة، إن نسبة الإقبال على الإستفتاء ستكون ضعيفة لان التونسيين ليسوا منخرطين بصفة واضحة ضد قيس سيعد لكن أيضا ليسوا منخرطين معه وذلك يتجلى من خلال المسيرات الهزيلة التي دعت لها الجهات المساندة لمسار سعيد والانقسامات في صفوفهم ونسبة الإقبال الضعيفة على الإستشارة الوطنية، حسب قوله.
وأفاد القوماني في تصريح إعلامي، أن “الإستفتاء تم فرضه بطريقة أحادية وسيتم عن طريق هيئة إنتخابات مشكوك في نزاهاتها وبولاة ومعتمدين موالين،” مضيفا ان “الإستفتاء عملية مشكوك فيها في الإجمال”.
وأكد القيادي في حركة النهضة انه “إذا تم فرض درستور جمهورية جديدة فان هذه الجمهورية عمرها عمر قيس سعيد على رأس الدولة وهو عمر قصير”.
وعبر القوماني عن مساندتهم للقضاة وتضامنهم معهم قائلا،” نتضامن معهم دفاعا عن أنفسنا وعن ديمقراطيتنا”.
كما قال إنه “وبعد مرور سنة من 25 جويلية 2021 إلى عشية 25 جويلية 2022 إنتقلت تونس من الازمة إلى الكارثة وهي كارثة وطنية بكل المعاني”.
التعليقات