ارتفعت وتيرة الاحتقان في صفوف المعلمين النواب دفعة 2022 وخريجي علوم التربية والأعوان الوقتيين والمعلمين النواب خارج اتفاقية 8 ماي المعتصمين منذ فترة بمقر المندوبية الجهوية للتربية بمدنين بإقدامهم، اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، على غلق الباب الرئيسي لمقر المندوبية، احتجاجا على فشل الجلسة التفاوضية بين وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي في التوصل الى اتفاق بشأن مطالبهم.
واعتبر المحتجون أن الوزارة تنكّرت لهم وفشلت في الاستجابة لمطالبهم، معبّرين عن رفضهم القاطع لقراراتها في تمديد التعاقد لـ4 سنوات تشفع بامتحان مهني ثم انتدابهم كمتربصين، مطالبين بالتسوية العاجلة وتطبيق القانون، والتمسك بمقاطعة العمل، والاعتصام الى حين حلّ المشكل.
وعبّروا، في تصريحات متطابقة لـوات، عن إحباطهم من مخرجات جلسة يوم امس التي خيّبت آمالهم وانتظاراتهم ولم تزدهم إلا غبنا وتنكّرا للقانون ولمطالبهم المشروعة، حسب قولهم.
في المقابل، يتواصل احتجاج عديد الأولياء على خلفيّة اضطراب عملية التمدرس في كل المدارس وحرمان أبنائهم من مواصلة الدراسة بنسق طبيعي، مطالبين بالإسراع باتخاذ الإجراءات التي تكفل لأبنائهم العودة الى مقاعد الدراسة، ودعوة المعلمين إلى تعليق الإضراب واتّخاذ إشكال احتجاجية أخرى لا تمسّ من سير العملية التربوية مع ضرورة تدخّل الوزارة بما يكفل حق المعلم والتلميذ.
ويذكر ان أولياء التلاميذ نفّذوا تحركات احتجاجية تنديدا بطول فترة الإضراب، حيث نفّذوا وقفات احتجاجية امام المدارس وحاولوا غلقها، فضلا عن تواصل إعدادهم لعدّة عرائض تطالب بإيجاد حلول عاجلة.
التعليقات