في إطار مواصلة حربها المفتوحة على قناة الزيتونة تم يوم أمس استدعاء عدد من الصحفيين الى ثكنة العوينة وترهيبهم وهرسلتهم بأسئلة تتعلق بعملهم في القناة في غياب لسان الدفاع وفد تم اجبارهم على فتح تطبيقة الواتساب ثم حجز هواتفهم في مرحلة أخرى في خطوة مخالفة لحرية العمل الصحفي وانتهاكا للمعطيات الشخصية.
يذكر انه يتم بشكل منهجي منذ انقلاب 25 جويلية استهداف قناة الزيتونة وصحفييها حيث تم اعتقال أحد إعلاميها وحجز معدات البث من قبل السلطات الأمنية بالاستعانة بالهايكا ومنع كل شركات الإنتاج التعامل معها ومحاولة البحث عن مخالفات في تعاملات مالية فشلت كلها امام نظافة يد القناة و شفافية تعاملاتها.
التعليقات